طفولة كانت مزيجاً من الخوف والضحكات طرقات وأزقة أسواق وأناس والقليل من الأرغنتات طعام رديء وحليب لذيذ برد قارس ومدفأة وقطرات مطر تتسرب من السقف وثمانية أصدقاء .. كالإخوة كانوا يدعون بالمتسولين يتجنبهم المارة ولا يلتفت لهم سوى أصحاب القلوب الرحيمة انفضت أياديهم بعضها عن بعض لكنها عادت لتتشابك من جديد .. اثنان منهم الآن جنديان في الجيش وأخرى تعمل في مزرعة بصحبة ألطف فرد منهم وآخر يتزعم عصابة وسادس محتال هارب وسابع وحش قاتل وثامن مقتول وتاسعة .. تستلقي على فراش وثير لم تكن تعرف يوماً، كيف سيبدو شعور النوم عليه ..All Rights Reserved