حقيقيـَة عُراقـية
في غَيهَبـان السُجَون أَنعتـقَ منهُ ذلك المَبهـوم
طورًا يكـون كالدفْن المطمور وفي طورًا كالفْدم المسحور
:هوَّ عكازة العجوز مَكَّار
يلعب لُعبـة المُحتال ; في حين اصحى من نَاجِع سفاح وفي حين مُختل سفاك
لهُ لُعبة الدوار يُبهم لها الأشخاص ،يدخلهم في قاع مليئ بالغُموض والخُداع
تلك الغُرفة المطمُورة بالاسرار لها رُموز و"أنياب من الأفعٔوان "
تنحاك على صلب الظهور الأفاعي ،نمّام لها ومغتاب ،اكله للفتن وأسلاب
دياجر سودوية عند انبلاج القمر ليظهر لنا ذلك الديسم الخفي
حاء ،حاء للـ 7
الفٌ، الفٌ للـ 10
ئ،ئ للـ 18
طاء ،طاء للـ 21
انجمعت الحروف لتكون سرٌ مِن "الحَائط الثَبْج"
2024/1/22
الكاتبة راعوث الأسد