تلك العيون البندقية التى لطالما كانت نابضة بالحياة ومفعمة بالحيوية باتت كـ وردة ذابلة......... رمقتني بخوف بينما تجثو على ركبتيها ثم تحدثت بصوت مبحوح لق....لقد...عاد.... ثم سقطت مغشيا. وقعت كلماتها على مسمعي كـ الصاعقة مستحيل أن........... وقبل أن اكمل شعرت بأنفاس محتدمة تلفح ظهري فعدت خطوة للوراء لكن اصطدمت بصدر عريض اذدردت ريقي وشعرت ان تيار كهربي سري على طول عمودي الفقري بينما لامست اصابعه الطويلة والباردة كتفي يبدو أن الأوان قد فات بالفعل فـ لم يعد هناك مجال للهرب ..........All Rights Reserved
1 part