بدأت رونيا كتابة رسائل يومية تعبر فيها عن مشاعرها وتحاول إيجاد السلوى في كل يوم يمرّ عليها. رغم قسوة الظروف، كانت رسائلها تتسم بالجمال والأمل. "اليوم، في ظل الأشلاء التي خلفتها نيران المافيا، أجد قوتي في كلماتي. تكون الأمل وراء كل حرف أكتبه، فقط لأثبت للعالم أن الروح يمكن أن تتجدد حتى في وجه أعظم الضياع." ستتابع رونيا كتابتها، تترك بصماتها على صفحات الزمن، وتبني جسرًا من الكلمات لتخطو فوق أحزانها وتفتح للقلب أفقًا جديدًا من الأمل.