بعد وفاة الرسول محمد بن عبد الله، كان لا بدّ من اتخاذ خليفةٍ له ليتولى شؤون الناس من بعده، ويحافظ على النهج الديني الإسلامي وصحة سيره بين الناس، ومن هنا أتى أمر الخلافة، والتي لم يكن تولّيها أمرًا سهلًا، بل كان اعتقاد الخلفاء الراشدين راسخًا بأن التقصير في هذه المهمة الجليلة سيجلب لهم عذابًا أليمًا يوم القيامة، فكان يخاف ربّه ويبذل كل وسعه لإعلاء شعائر الدين والقيام بشؤون الناس والعدل بينهم.All Rights Reserved