لكُلٍ مِنْا جَوارحهُ التِي تَنزَف دَاخلهُ بِقوةٍ مِنذُ سنوات وَلكِن لا أحد يراها؛ لأننا نَحكمُ الغَلقُ بِشدَّةِ وَكأننا نخافُ أنْ يَسْقطَ نَزِيفُنا بالأرضِ، فيتلطخ بِه أحدٌ. هو قَررَ مُشارِكتها لِنَزِيفها بأنْ يكونَ إناءٌ تُفْرِغ بِداخلهُ مَا كَتمتهُ لأعوامٍ فِي مُقَابلِ أنْ تُصْبحَ ضمادةٌ لجر احهِ ونواقصهِ. وَلكِن... «أنَا مُسْتَعد لأُلَطَخ بِالأحْمَر فِي سَبيلك، إِن كَانَ حُبًّا أو دِماءً.» رواية... بِـلون الدم بقلم... سلسبيل كوبكAll Rights Reserved