في قرية صغيرة على ضفاف النهر، عاشت مريم ووليد، صديقين منذ الطفولة. كانت مريم، الفتاة المتحجبة ذات الشعر ذهبي الطويل، تحمل دائمًا ابتسامة على وجهها. بينما كان ستيتش الشاب ذو الروح الحرة والضحكة العفوية، يمتلك قلبًا كبيرًا ينبض بالمرح والصداقة. او أن هذا ما كانت تضنه مريم في البداية. ستيتش ومريم كانوا يستمتعون بأوقاتهم الهادئة في القرية، حتى يأتي يوم مغمور بالغموض. وفي إحدى المغامرات، انفتحت أذناهما على صوت يأتي من عمق الغابة، وهناك اكتشفوا خنشيشا، امرأة غامضة تحمل في طياتها أسراراً لم يكونوا يتوقعونها. لكن يا للدهشة، ولد القروية الحر والمغامر، ستيتش، لم يكن مرتاحاً لهذه الشخصية الغريبة. على عكسه، وجدت مريم نفسها مفتونة بتاريخ خنشيشا وحكاياتها. بدأت العلاقة تتشابك بين الأصدقاء، حيث انقسموا بين الفضول والحذر. في أحد الأيام، قابلت مريم صديقتها آمنة التي كانت تدرس معها، وكانت هي الصديقة المقربة التي تعرف كل تفاصيل حياتها. بدأت مريم تشارك آمنة قصة خنشيشا، وكيف أصبحت جزءًا من حياتها وحياة صديقها ستيتش. لكن، بينما كانت مريم تحكي، لاحظت آمنة شيئًا غريبًا في تصرفات خنشيشا، شيء لا يمكن وصفه بالعادي. على الرغم من أن مريم كانت مغرمة بقصصها، إلا أن آمنة لم تشعر بالاطمئنان. رأت آمنة أن هناك شيئًاAll Rights Reserved
1 part