تحضى نار قلبي

... الكاتبة بتول حسن

راسي راح ينفجر الدنيا حارة وبالي متشتت..
تنهدت و وكفت سلمت المفاتيح للعامل التفتت اخذ اخر نضرة للكافترية ...

طلعت حتى ارجع للبيت.

هيج وقت نبع الحنان تنتضرني.

تمشيت بس عبرت الشارع وصلت فتحت الباب دخلت.

بيتي عبارة عن ٥٠متر طابقين الاول بي والدتي واختي الارملة وبنتي الي تبلغ من العمر١٧سنة..

والطابق الثاني بس غرفتي ومخزن صغير.

دخلت لغرفت اختي
والدتي بعدها على حطت ايدي ماتگدر تحرك رجليها.

دنكت عليها قبلت رأسها وحجيت
_شنهي حجيتنة ماناوية تگومين.

ابتسمت بوقار حجت بصوت تعبان.
_الله قاسملي ابقة على هل نومة ولا اعتراض على حكم ربك ادرة مني ومنك يبعد عيني وضواها.

تنهدت حطيت راسي على رأسها وحجيت بحسرة وهم
_يمة انتِ روحي من هل دنيا ليش تحجينهيج وتكسرين امالي؟

ولاتنسين اليوم عندج موعد وية الدكتور وان شاء الله خير..

لامست ايدها راسي وگالت
_يمة لاسنة ولاسنتين افتريت الدنيا ومابيها والله قاسمها بعد المن تعترض.

اخذت ايدها قبلتها وحجيت
_شگد صارلج هيج حجية.

سحبت نفس عميق وگالت
_٣٥سنة يبني الي صار وياي موش هين.

تنهدت حجيت
_مو تگوليـن ما اعترض على حكم ربي اشوفج هسة معترضة..

غمضت عيونها وفتحتهن گالت
_ لا يمة ما معترضة.

ضحكت وغيرت الموضوع لان وضح عليها ماتريد تفتحه