اذكر جيدآ ذلك اليوم ... كنت اتجول في الانحاء ... ليلة شتاء قارصه البروده ... شوارعها خاليه ... لا أحد هنا أو هناك فقط فرااااغ و ....
حبيبتي الساذجه ...تلك الصغيره ذات الابتسامه الصافيه تمارس هوايتها المفضله وتتجول تحت الأمطار... من يراها لن يصدق ابدآ انها تجاوزت العشرين من عمرها ... كيف وهي تقف أمامي تضحك وتلعب وتتصرف كأبنة العاشره التي لم يمس قلبها شئ سوى البراءه ... في ذلك اليوم دون ارادة مني وجدتني اراقبها ... ليس لدقائق او ساعات او حتي لأيام... ظللت اراقبها لاشهر وسنوات ... كل يوم وبلا توقف وانا في اسعد ايامي وايضا في اسوء حالاتي ... كنت اذهب الي أسفل بيتها واقف هناك لاراقبها من بعيد ... وليس هذا فقط قادني الجنون ان اشترى بيتآ بجانبها لاجاورها ... ... حاولت مئات المرات ان اتحدث معها وفي كل مره كان يوقفني الخوف ... نعم انا عرفت معني الخوف بسبب تلك العلاقه التي لا امل منها... ثلاث سنوات وانا احبها من بعيد وهي لا تعرف حتي بوجودي ... هل جرب احدكم هذا الشعور من قبل.... انا بالنسبه لحبيبتي لا شئ ... اقسم اني لو استمريت علي هذا الحال لبقيه عمرى ما كنت اشتكيت يومآ... حب في الخفاء... بلا عتاب ... بلا مقابل ... بلا لقاء ...بلا الم ... لا بل كان يملاه الالم (ضحك باستهزاء قائلآ ...) ولكن ماذا نفعل بطبع الانسان ....هذا القلب لم يكتفى ودائما يطلب ا