قضى ليلته بعد أن اطمئن على محبوبته محمولةً كالعادة بين يديه، مستكينةً بداخل أمانها ووطنها الحامي، لينام براحة ولو قليلًا، ولكن حتى نومه لم يتركه؛ لتأتِ له تلك الفتاة بمنامه بنفس الهيئة ونفس الرمال وحتى النظرات، لا يعرفها ولا يتذكر كلمتها إلَّا قليلًا، تظهر له دائمًا مشوشةً بين ثنايا عقله لتربطه بها بسرٍّ ما.All Rights Reserved