فِي قَبضة الظُلم أبناء أدم
20 parts Ongoing أفتقدُكُم
أفتقدُكُم يا أُمي ويا أبي!
لَم أكُن يَوماً مِن ألايام كَما ضَننتُمُ
خَسرتهُم!
واضعتهُم!
يا تُرى؟
أين هُمَ؟
أين هَيَ أين هَوَ؟
هَل سَأجدهُم؟
أتتوقعين سأجدهُم يا أُمي؟
وألقاهُم كَـ لقائُنا المُعتاد أيام طُفولتُنا؟
هَل تَغيرُ؟
ألا زالُ يَتذكروني ألا الان؟
لا أعرَف شيء لَكنني
أشتقتُ لهُم كَثيراً واتمنى لقائهُم فَقط.
بَسببَهُم أضعتُهُم وأضعتُ نفسي مَعهُم.!.
هَل هُمَ أحياء؟
يا تُرى؟
أم أموات؟
.
.
أتت لهُ قائلة:-
-أحُبك
اخبرها:-
لا يُمكنّنـي اخباركِ بأنني احبكِ،
لا أريّدُ ادخالكِ الى عالميَ المُظلم
،لا اريدُ ان تضيعُ معي ،
لا اريدُ إن تَعرفُ ما في داخليِ من سواداً ، لا أريّدُ ان يختلطُ النورُ مع الظلامُ
لا اريدُ
ان يدفعكِ فضولكِ لأسَتكشافي ،
ظالماً انا ولستُ مظلوماً
فقطَ يوجدُ حُبكِ
فيَ مكاناً ما فيَ قـلبَـي
وَ هوَّ
البقعىٰ البيضاءُ فقط منيَ
أما الباقيَ فَ مُمتلئَ بظلامَ
بَقلمي: رُقية ألـ هَاشِـم