"الحقيقة عندما تجرح، لا تعود الكلمات كما كانت، ولا تعود القلوب كما كانت، هناك لحظات في الحياة، نكتشف فيها أن ما ظنناه حبًا، كان مجرد وهم نرسمه بأنفسنا، نمنح له كل ما نملك من أمل، ثم نكتشف متأخرين أنه ليس سوى سراب. في هذا العالم، الحب ليس دائمًا رحمة، بل قد يكون القسوة بعينها؛ يعطينا ويأخذ منا في نفس الوقت. لكننا نستمر في حب ما يؤذينا، نغرق في لحظات الوهم ونتجاهل الحقائق التي كانت يجب أن نراها، كل حقيقة مؤلمة هي ضربة تُقوي القلب، لكنها تُفجّر ما بداخلنا من ألم، أمل، وخوف. وفي النهاية، نكتشف أن الألم هو الذي يعلّمنا كيف نحب بحق، وأن الحقيقة هي تلك اللحظة التي ندرك فيها أننا ضحايانا، ولا مهرب منها."All Rights Reserved