فكأنما بُعِثا لِلحياةِ مِن جديد، وكأنما نُفِخت الروح في جسديهما بعد خواءٍ مُضنيٍ، فمن قد يلومُهما إن آثرا اعتِزال الكون لِلتمتُعِ بِفردوس العُشاقِ، وأنهارٌ مِن روعةِ الوِصال تجري مِن تحتِ أرجُلِهم، ومن يلومهم إذ يُحلوّن بِأطواقٍ مِن زهورِ الصبوةِ الَّتي نمت في بساتين عِشقِهم بِلا غرسٍ ولا سُقيا خلا مِن فياضِ غرامِهم المِدرارةAll Rights Reserved
1 part