" فِي عينيكِ تُختَزلُ قصائدِ العروبةِ جمعاء ، ومُحيّاكِ كضيّ القمرِ حُسنًا مِيعادَ الفجرِ ، لِتحِلّ رأفةٌ مِنكِ علىٰ أُهِيلٍ من الحيّ ، فهو كحَالِ أمّ مُوسىٰ يُبيّتُ الفؤادَ فارِغًا ، يُسكِنُ اللوعاتِ مُستأمِلًا بربطٍ إلٰهيٍ مُنتَظرٍ ، فإن رددتِ ؛ كففتِ عنهُ الكربَ والحَزَن ، وإنْ أبيتِ ؛ فلِي في الفؤادِ عندكِ مُقامٌ أرتجِيك بهِ وأستشفِعُ ، طوعًا أقبِلِي " . حبّ وهُيامٌ بين قصورِ قُرطُبَةٍ بين فارسٍ ذو صارِمٍ مَسلولٍ ، وأشرفَ أشرافِ الأندلسِ .All Rights Reserved