" لطالَ ما كانت هيَ تُزوّجُ الناس .. الشباب والشابّات ، وتسعى في استقرارهم و طمَأنينتهم ، ولم يَخطر على بالها يوماً أن يحينَ دورها .. وأن تكون هيَ العروس القادمة.
حتّى جائها ذلك الشاب يوماً ما ، طالباً منها أن تبحث له عن عروس ، كما يفعلُ جميع الشبّان.
لكن هذه المرة مختلفة .. هذه المرة يجب عليها الاختيار لنفسها .. وسريعاً ، وفي خطوةٍ عشوائيةٍ .. نقرت بأطراف أصابعها على لوحةِ المفاتيح تكتبُ له:
' مبارك! ، وجدتُ لكَ عروساً '
وكانت هذه هي طريقتها الوحيدة لتعبّر عن حريتها بأن تختار هي بنفسها أمراً يخصها أخيراً ، للمرة الأولى في حياتها. "
- لِيَا سامر.
- سِراج نبيل.
* هذه القصّة بشخصيّاتها وأماكنها وأحداثها من محض الخيالِ تماماً. وأيّ تشابهٍ بينها وبين الواقعِ بأيّ طريقةٍ كانت هو محض تصادفٍ لا أكثر. ولا تقصدُ شخصاً أو بلداً بعينه وإنمّا سمّيت بعض البلدان والمدن لتقريب الفكرة *
كُتِبت هذه الروايةُ بواسطةِ زُهَيْمَجَاب
جميع الحقوق محفوظة لي ككاتبة للرواية ولا أسمح بالنقل أو إعادة الصياغة ©️All Rights Reserved