" My dead butterflies
Stop dancing "
"فراشاتي الميتة...
...توقفي عن الرقص"
Chapter .01.
" لِحَاءُ أفْكَارِي"
"من المدهش أن تكون الأفكار التي تخالجك حزينة عكس وجهك البشوش .لا يفوتك سهر اللَّيالي ، قلب يحترق وأفعالٌ يسودها الهدوء "
أتراه نائما الأن لا أظن ذلك لابد أنه يتصفح هاتفه. أو من الممكن أنه يحادث إحداهن؟!... أويحبني حقا!؟ ..بالطبع نعم لقد حادثني بذلك .... ربما كان يكذب...تراه ماكان محادثًا روز هذه الأمسية ؟!،كان يرمقها بنضراتٍ هادئة . أو من الممكن أنها راقت إعجابه !! بالأخير هي أفضل مني لا أملك فرصة أمامها ...آآآه.. يا إللهي ماتراني فاعلة لا أستطيع مجاراتها .. لو يعلم فقط ما يخالجني حقا إتجاهه ..لما لا أبوح له بذلك لعلي سأُجرب حظي غدًا . ماذا لو أخطأت بتصرف معين أتراه سيكرهني من قال لك أنه يحبك ليكرهك... لكني أحسست بذلك ... شعرت بذلك بينما كان يناضرني وكأنه لطالما أحبني ..لطالما تتدفقت مشاعرٌ بَهِيَّةٌ عابرةً خليج صدريَّ القاتم دون استئذان سرعان إلتقاء أعينِنَا فكنت وبكل مرةوأنا بِمُتأمِلتِهَا وكأنني أتاملها ولأول مرة لطالما حملت عيناه لمسةً إضافية خلت عنها كل الأعين كانتا متسعتان إتساع البحر أحسست وكأنها تتسع لي ولمشاعري لطالما أغوتني عيناه