
لقد قرأت وجوه العابرين في الطرقات كلٌ يسير في شأنه، تشعر بأن رؤوسهم أشبه بمدينة صاخبة ،حيث أنت تسير بكل هدوء ، وبداخلك تجري الملاحم الفكرية . . وحده المذنب يشعر أن عيون الجميع تكاد تلتهمه عجباً ما بال يداي ترتجف ، وعيناي ترف قالتها في نفسها : هل ؟! هل أصبحت قاتلة؟!All Rights Reserved