هي كانت فارغة .... روحها خاوية تقف في نقطة متصنمة تراقب العالم من حولها يدور ويستمر ... أناس من حولها يتخطونها يضحكون ويحادثون بعضهم بعضا في حين هي كانت دائما في مكانها.... ماضيها الذي يقيدها بسلاسل من الذنب ويسجنها في قفص من الكره والغضب الخامد ... حتى أتى هو ليسلمها المفاتيح لتنقذ نفسها بنفسها... ليعلمها كيف تحب نفسها قبل أن تحبه هو والعالم من حولهما وتعيش في حاضر بأمواج من ورودها المفضلة تحذير: الرواية ليست وردية بل سوادوية ترهق الروحAll Rights Reserved