ما هو الإنسان؟ هل هو من تشكله ذكرياته؟ إن كان، فكيف الذكريات تأتي من الانسان؟ في خضم هذه التساؤلات، و على كوكبٍ حيث الذكريات هي عصب الحياة البديل عن الذرات و الجزيئات التي نجدها في عالمنا الواقعي، تُلقى في وسطها سوبيكا بريڤستيل. فتاة شابة عاشت ماضٍ يأكلها فيه الندم على ما فات، فارسة معالجة في سلاح الپالادين الملكي في دوقية راچنا اشتهرت بفرض احترامها بأفعالها النبيلة مع الناس جميعهم، بعد اصطدامها بمنظمة إرهابية تحصد أرواح الأبرياء، يتم تلفيق تهمة باطلة في حق سوبيكا تحيل حياتها كابوسًا لا يطاق بعد تسليط جيشٍ كامل للتخلص منها، لتنطلق في مغامرة سعياً لتطهير اسمها و إحضار المتنفذين من وراء تلك المنظمة إلى العدالة، تُكَوّن خلال تلك المغامرة أصدقاء، و تصطدم بأعداء، جميعهم من ضمنهم هي نفسها يسعى لملأ جانب من النفس البشرية كان غائباً عنه. و تؤدي تلك المقابلات و العلاقات و الاصطدامات إلى ظروفٍ تضع البشرية برمتها و الزمان بأسره في خطر الزوال و الفناء. و تقع المسؤولية على سوبيكا في الحيلولة من ذلك