مقدمة.. ♡
في تلك اللحظة الصامتة والممزوجة بالحزن والترقب، وقفت تتأمل الباب و شعور الخوف يتسلل إلى قلبها بل يأكل جسدها، كادت دموعها تنهمر كأشلال ونيران ولكن مع حضور الجميع تحاول التصلب بطولها وإعادة أحياء تمسكها بالحياة ، بدأت أفكارها تتسابق في عقلها، ولكن كان الواقع المتمثل في صوت التعثر هو قلبها يتشطر إلي قطع واجهت الباب بصعوبة ، فرأت أشخاصاً غير متوقعين مين همًا ، ولكن المفاجئ هو تعثرهم على شئ ثمين؛ وفي تلك اللحظة ارتسمت الابتسامة على وجهها لا تعلم تبتسم كنوع من الراحة أم الصدمة....!
مجتمع يرى "التاء المربوطة"
عار وعورة..
والاعتداء عليها جريمة مبررة ، بلا ذنب
هي من تحمل وزره
لا يخشى سؤال الله من شه ادة الزور
جعل من باطله حق .. تبريرًا
لأفعال الذكور
ألبس لظلمه رداءً ، أسماه الدين
نسّي أن الظلم تبعات موبقات
نهى عنه
.. مولى المؤمنين