#رواية _ حقيقية
ها أنا الآن ينتابني الندم الهائل بأني أسرفت، بالغت، تماديت كثيرًا في رفع أشياءٍ لا تستحق الصعود، وفي الإنتباه لأيام لا تستحق سوى النسيان.وحدي، دائمًا كنت وحدي في مواجهة الخوف والألم والإرتباك والحزن والصدمة والخيبة والإنكسار، في كل تلك الأشياء التي تنخر الروح، كنت وحدي.يعتقد الناس أنهم سيكونون سعداء إ ن ذهبوا لمكان آخر، لكن هذا لا يحدث، فأينما ذهبت ستأخذ نفسك معك.ايتها الاحزان لا داعي للتدافع
قفي بل طابور انا هنا لن اذهب الى اي مكان
♡︎♡︎♡︎♡︎♡︎♡︎♡︎
2024/2/1