سِيلَا وأَندرو ... زَوجَانِ لَكِنَّ عِلاقَتَهُما أَبعَدُ مَا تَكُونُ عَنِ الهُدُوءِ ... لَا يَجمَعُهُما الحُبُّ بَل زَوَاجٌ فَرَضَتهُ الظُّروفُ. أَندرو ... خَلفَ هُدُوئِهِ تَكمُنُ أَسرَارٌ كَثِيرَةٌ .. وَأَفعَالُهُ تُثِيرُ الرِّيبَةَ أَكثَرَ مِمَّا تُثِيرُ الطُّمَأنِينَةَ. المَشَاعِرُ المُتَضَارِبَةُ تَجعَلُهُمَا عَالِقَينِ فِي دَوَّامَةٍ مِنَ التَّحَدِّي وَالإِنكَارِ. كُلُّ نَظرَةٍ تَحمِلُ خَلفَهَا كَلِمَاتٍ غَيرَ مَنطُوقَةٍ ... لَكِنَّ مَع الوَقتِ تَبدَأُ الكَرَاهِيَةُ فِي التَّلَاشِي .. لِتَكشِفَ عَن مَشَاعِرَ أَكثَرَ تَعقِيدًا ... مَشَاعِرَ لَم يَتَوَقَّعَا وُجُودَهَا ... هَل سَيَكُونَانِ قَادِرَين عَلَى الاعتِرَافِ بِمَا يَشعُرَانِ بِهِ حَقًّا .. أَم أَنَّ عِنَادَهُمَا سَيَجعَلُ المَسَافَةَ بَينَهُمَا أَكبَر؟ «أَستَطِيعُ جَعلَ حَيَاتِكِ أَصعَبَ بِكَثِيرٍ مِن أَن تَتَخَيَّلِي»All Rights Reserved
1 part