هُنا حيثُ أنا، أقفُ مكتوفةَ اليدينِ وأعانقُ الفجر بينَ أبيضٍ وأسود. فلا أميلُ لحُزنٍ ولا أميلُ لسُرورٍ، فأنا رمادِية الرُوحِ والبدن؛ فَلونِيَ البعيد هُو شٕغف الذي ذهَب. أخطُّ أيامي مخزنةً ذكرياتٍ ربما عفِنة أو مُبرهجة،وأيقنُ أشدَّ اليقين بأني سأحرقُها كسابقِها. - - رماد. ©
7 parts