لم يكن زوج ام فحسب بل كان اكثر نضرة ثاقبة للجسد الرقيق وجعل منه دمية جنسية ولم يكن بيد الصبي اي حيلة للتخلص منه فاجبر على الاستسلام له حتى بدأ يشعر بمشاعر الحب تجاهه...
لم يكن الأمر حبًّا عاديًّا... كانت تشعر أن قلبها يعرفه منذ زمنٍ لم تعشه بعد.
هو لم يصدق، ابتسم بتردّدٍ وقال إنها مجرد فتاة حالمة، لكنها لم تتراجع. منحها فرصة لتثبت ما تسميه "ا لحب"، فابتسم القدر ببرودٍ وبدأت اللعبة.
منذ تلك الليلة، تغيّر كل شيء:
الأماكن بدأت تهمس باسمه، والوقت اختلّ كلما اقتربت منه، والذكريات أصبحت تتكرر كما لو عاشاها من قبل.
صار يخاف النظر في عينيها... كأن فيهما شيئًا يعرف أكثر مما ينبغي.
هل كانت تحبه فعلًا؟ أم أنها تذكّره بشيءٍ نسيه منذ زمنٍ بعيد؟
الجواب لم يكن حبًّا فقط... بل لغزًا لا يُفسَّر، وابتسامة تخفي أكثر مما تُظهر.