-فَتاةٌ أَتْممَتْ آلخامسةَ عَشر مِنْ عُمْرِهَا حِينَما تَغَيَرت أحْوالُها. كانَت مُنَظَمَةٌ و ظَريفَة رُغْمَ شَقَاوَتِهَا.. رُوزيلا، -نَعم إسمُها رُوزيلا لا أعلَم اذا بَدا غَريباً لَك لاكِن أُختار لَها هاذا الإِسم بُنيَة على رُؤيَة أحَد السَاحرين المُختصِين بقَريَتِها.،لَيلَة إنجَابها وَصفها أحد سحرة القَريَة بِالمُعجِزَة.وأصَر على تَسمِيَتها بِإسم رُوزيلا والأُم وافَقَت لأنَها تُأمِن بِقُدُراتِه هو بالظِبط... عاشَت رُوزيلا طُفولة جَيِدَة، رُبيَت لِتَكون مُحتَرمَة قَويَة سليمَة التَفكير و جَديرَة بالثِقَة و لطِيفَة كانَت مِثالية. لاكِن في عُمر الخامسة عشر.(15) طَاهِرَة الرُوح التِي تَعرَفت على حَقيقَة آيْقَظَتها مِن أحلامِها. غَيَرَ فتَاة طَيِبَة الى...دَعنا لا نُخبِركُم الأن. - رُوزيلا ذَاتُ الشَعْرِ الأسْوَدِ النَاعِمِ الطَوِيلْ..و عُيونُهاَ القُرْمُزية المُستَديرَة.. مَا أجَمَلَ خُلُقِ آلله و إبْداعُهُ فيهَا،كانَت الوَحيدَة صاحِبَة الشَعر الأسود والبَشرة الناصِعَة و الخُدود و الشِفاه الوَردِية بالقَريَة.، أحَبَتْهَا قَريَتُها حَتى أنَهُم عِندَما يَذكرونَها إسمُها لا يُفارِق كَلمة البَهجة و الجَمال.. كانَت مثالية في أعيُنِهُم . -