اقفلت الباب ونظرت الي هذا الفراش الأبيض والي هذا الجسد الضئيل الذي يحيط به الاجهزه الطبيبه اقتربت ببطء لتقف أمام هذا الجسد ليتضح انه جسد فتاه لكن لم تكن هنا المفاجأة بل التشابه بينها وبين هذا الجسد كان اقرب للجنون لكنها لم تتفاجئ هذه المره
مسحت على وجنتة الفتاه التي تسميها انعكاسي فهي ليست توأمها هذا ما اثبته الحمض النووي
-يا ترى انتي مين وانا مين
صمتت تتأمل شحوب وجهها فهي في هذه الغيبوبه منذ ما يقارب التسع سنوات لتطرح السؤال الذي طالما سألته لنفسها
-يا ترى انتي ليالي وانا أماسي ولا انتي أماسي وانا ليالي
هذا الجزء الثاني من رجال آل الصياد ان لم تكن قرأته فاذهب لقراءته سريعا