عائلة عريقة ذات سلطة و الأقوى في أرجاء مملكتهم الشمالية محرم دماؤهم إلا على أنفسهم فشعارهم "قتالٌ بين فرد من عائلتي و بيني ليسَ لأحد شأن به لكن حين يصبح المقاتل شخص قذر غريب ضد فرد من عائلتي ربما أبغضه، سأترك كرهي و نتخلص من الدخيل"....
ربما الأية أختلت هذه المرة عند تلك العائلة العريقة " آل سيلفا" حين هناك فتاة على مشارف نهاية السابعة عشر ربيعًا و بداية غدوها ملكة على مملكتها الشمالية يتم استهدافها من قِبل عائلتها و تعيين قاتل جنوبي فقط لقتلها في ليلة تتويجها!
عائلتها المكونة من ثلاثة قُتلوا في آن واحد، لم تبالي تلك العائلة العريقة بشأن موت أحد أفرادهم على يد قاتل غريب عنهم لكن كان هناك ناجي في تلك الليلة و تلك الفتاة "زيلا" وقفت أمام القاتل و طلبت طلب ليسَ به رجاء يا ترى ماذا كان مكنونه وهدفها؟!
" ظنت نفسها من يتحكم بالبيادق ولم تدري أنها أحد البيادق"
" ظنت أنها ترى من خلف الكواليس ولم تدري بأنها وسط المسرح "
" روح جديدة بجسد جديد وتلك كانت أول خدعة فقط "
" عالم الرواية الذي يبدوا أكبر من ذلك ؛ أحداث واقعية جدا لا تبدوا كعالم رواية ؛ إذا في النهاية هل هذه حقا رواية ؟ "