عائلة عريقة ذات سلطة و الأقوى في أرجاء مملكتهم الشمالية محرم دماؤهم إلا على أنفسهم فشعارهم "قتالٌ بين فرد من عائلتي و بيني ليسَ لأحد شأن به لكن حين يصبح المقاتل شخص قذر غريب ضد فرد من عائلتي ربما أبغضه، سأترك كرهي و نتخلص من الدخيل"....
ربما الأية أختلت هذه المرة عند تلك العائلة العريقة " آل سيلفا" حين هناك فتاة على مشارف نهاية السابعة عشر ربيعًا و بداية غدوها ملكة على مملكتها الشمالية يتم استهدافها من قِبل عائلتها و تعيين قاتل جنوبي فقط لقتلها في ليلة تتويجها!
عائلتها المكونة من ثلاثة قُتلوا في آن واحد، لم تبالي تلك العائلة العريقة بشأن موت أحد أفرادهم على يد قاتل غريب عنهم لكن كان هناك ناجي في تلك الليلة و تلك الفتاة "زيلا" وقفت أمام القاتل و طلبت طلب ليسَ به رجاء يا ترى ماذا كان مكنونه وهدفها؟!
مالذي سيحل بليام الذي استيقظ ووجد نفسه شريراً في رواية كان قد قرأها من قبل؟
الرواية نقية وليست تجسيد
بداية:
وسط الظلام فتحت عينين بصعوبة بدا عليهما التعب والثقل، أغمضت تلك العينين وفتحت مرة أخرى وأخرى حتى استطاعت أن ترى ضوء خافتًا متبلورًا، لايعرف صاحب العيون إذا كان التبلور الذي في عينيه بسبب ثقل جفنيه أم إن نظره ساء إلى هذه الدرجة، لم يكن نظره سيئاً ابداً من قبل ولكن لماذا يصعب عليه أبقاء جفنيه مفتوحين؟
أغمض عينيه مرة أخرى وغاص في نوم عميق مريح، أصبح جسده ثقيلاً شيئاً فشيئاً حتى فقد وعيه في الظلام الداكن، لكن هل حقا نام نوماً مريحاً؟ هذا غير معقول كيف وهو مصاب بالتهاب الرئة الحاد والذي قد عذبه طيلة عمره، عدا عن الألم المرير الغير محتمل في كل شهيق يأخذه بل وأيضا يستحيل عليه النوم براحة بسبب إنقطاع نفسه بين الحين والآخر والذي يؤدي لاستيقاظه كل بضع دقائق وهذا بحدث طوال الوقت..
حاولت إستعمال أجهزة التنفس ولكن بسبب الفوبيا التي أعانيها من الأجهزة هذه لا أستطيع حتى النوم بشكلً مريح.. حقاً لا أذكر يوماً بعد ذاك الحادث أني نمت بهذه الراحة والسكينة.. هل أنا أحلم الآن؟! لكن أن كان حلماً هذا يعني أني نائم وهذا مستحيل!! إذاً ماهذا الشعور وكأني بين الغيوم طائفاً، أريد.. أن.. يستمر هذا