تقدم خطوات حتى اغلق المسافة بيننا بعناق وسمحتُ لما تبقى من دموعي بأن تتحرر مسح على ظهري يواسي احزاني لأبادله العناق وأشدُّ عليه وكأن في ذلك العناق ملجأ لي من الدنيا المكان كان هادئ سوا من صوت شهقاتي وهمسه الذي يواسيني قائلًا "لا بأس ابكي.. ابكي يا شمسي" وبكيت.. استمريتُ بالبكاء واستمر هو بمعانقتي ومواساتي رغم جهله بما يحدث مواساته وعناقه ورائحة عطره التي الاحظها لأول مرة، كل ذلك جعلني اشعر بالنعاس والهدوء وبالراحة التي خسرتها منذ زمن نُشرت: 26 نيسان 2024 اكتملت: 13 كانون الأول 2024 جميع الشخصيات والاحداث والأماكن من نسج الخيال ولا علاقة لها بالواقع او حياة الأيدولAll Rights Reserved