خَطَّت بدموعها رسما للحياة، يا أماه يا تُرى ألمحت الشروق الشمس بعد طلوع فجر السلام؟، ويا أبتاه هل إبتسم لك الحمام منشدا الوئام؟، أتساءل إن إحتضنكم الثرى برقة الحب كما فعلت في تلك الأيام، وإن داعبتكم السعادة عندما ختمنا فصل الشقاء والآلام. لقد عشتم لتروا القمر ضاحكا، أما أنا فالعمر أبداه لي وحيدا، عشقي لسماء الليل المرصعة بالأحلام، جعله يوثر علي ويزين عيناي بالنجوم. لكن حينها مات القمر، وتلك اللآلئ في مقلتي سالت بالدماء، فكتبت مذكرتي بحبر أحمر قاني، أروي قصة غدر وإنتقام يا أخي، يا قمري الزاهي..All Rights Reserved