العَوسَج
اسمي جبران في العقد الرابع من العمر، لا شيء يستحق أن أذكره عني، ولا سيرة جديرة أسردها عن نفسي شخص عادي لكنه ولد
بلعنة تسكنه.
أشعر أن هناك سفا حًا بداخلي، يتمدد داخل جوفي، يشتهي القتل
ولا ينام كثيرا، ودائما ما يعاقبني بالأرق
أنت لا تدرك ماذا يعني أنك ولدت كإنسان وتحولت يوما ما إلى مسخ لا يراه أحد سواك، أنظر دائما للعنق قبل الوجه، أراقب النبض واشتهي أن أضع أصابعي عليه لعلي أسكته فقط....
لست قاتلاً أنا مجرد رجل مسكين يسكنني سفاح مرعب
سيقتلني يوما ما ويخرج ليتمشى في شوارع مدينتي بسعادة.
الكاتبة: الجوهرة الرمال
' بعد تولي عاصف الحكم مع زوجته يواجه عدو خفي يعلم كل خطواته، فهل سيستطيع هزيمة هذا العدو أم أن طيشه سيقوده لحتفه؟ '
------------------
رواية ' أبَابيل ' الجزء الثاني.
------------------
للكتاب ' أحمد آل حمدان '.