تعتريني أحيانًا رغبة، رغبة مُلحّةأخبئها بين خلجات نفسي.. لن أسميها رغبةً بالموت لأن ذلك سيجعلها تبدو رغبةً سوداوية تنم عن ضعف أو استسلام أو نظرةً مُكتئبة.. إنّما هي رغبة في أن تتوقف قصتك عند هذا الحد.. لأنك تشعر بأنك فعلت بما يكفي، أعطيت بما يكفي، بذلت بما يكفي، وأن أي شيء آخر لن يضيف شيئًا على الأشياء الكائنة مُسبقًا، بل وربما قد تفسد أحيانًا بعض ما بذلت فيه جهدًا كبيرًا لبلوغه..!
18 parts