- هِي المُغرمة في عَينيهِ الدَّاكنة، تَتساءل دَوماً، مَا هُو الحُب؟ فَيقُول لَها..الحُب تَضحية، هِي التي ضَحت بالكَثيرين، هل سَيُضحي أحد لأجلِ مُحيطِها البَاهت؟ كَلا، لأنَّها الشَريرةُ فِي مَسرحيَةٍ هَزلية، تَتقنَعُ بِدَور البَطلة، فَيسقُطع قِناعُها لأجله، وتُقَدم رَقبتها لِمقصَلته، بَينما تَتمايلُ عَلى حِبالِ مِشنَقتها بِلحنِ المَوت.