فِي إِحْدى مُدُن بِريطانْيَا اَلتِي تُغَطيهَا الثُّلوج بِفَصل الشِّتَاء القارص ، يسير أحد الأشْخاص لَيْلاً حَافِي القدميْنِ لََا يَرتَدِي سِوى بِنْطاله اَلمُتسخ والْمليء بِالدِّماء. مِن يَرَاه لِلْوهْلة اَلأُولى سيعْتَقد بِأَنه إِمَّا مَجنُون فقد عَقلُه بِالْكامل أم أَنَّه مُجرَّد مُتشرَّد ثَمِل ، يَتَرنَّح يمينًا ويسارًا وَيتمْتِم بِهلْوسات غَيْر مَفهُومة . . . . الرِّواية خالِية نوْعًا مَا مِن الكلَام اَلبذِيء و بِمَا أَنَّه الرِّواية تصْنيفهَا إِجْراميٌّ إِذَا فَهِي تَحتَوِي على تَفاصِيل شَنِيعَة لِذَا؛ إِذ كُنْت حَسَّاس تُجَاه هَذِه اَلأُمور فالرِّواية لَيسَت مُنَاسبَة لَك. ..All Rights Reserved