لماذا أتيتِ؟ كلانا يعلم أنه ماكان عليك المجيء ..." _ " لقد إستدعيتني ، مزقت الرسالة بأنيابي و لعقت الورق والشمع تحت أمل أن أجد أي بقايا لرائِحتك فيهما لقد أعجبكِ ذلك ، رأيتي أخضع أبكي و أهلوس ملاحقتا شبحك ، لقد أردتني أن أقف هنا تمامًا ، تحت قدميك ، لأتوسلك لذا أرجوكِ آَفرُودَيتِ ، أرجوكِ ... أَحِبيِنِي " + أريدها أن تقسمني نصفين ، ان تغرس أصابعها عميقا لتقتلع أضلعي ، لاعقتا قلبي ودمي و عظمي ، أن تكسر الأخير و تبتلع النخاع أريد أن أُلتهم كاملتا ، وهي تتمنى إلتهامي بنفس القدر مع كل نفس . كل حركة . كل نظرة . ينموا ضبعي أكثر جوعًا ، يُستَأنَسُ برهةً للتضرع أمام معبدي ، تعرض عليَ مجازرها من أجل قضمة أما أنا ، فأنا آلهتها ، أثينتها و معبدها و عاهرة بابلها و الآمر الناهي في قلب عبدي وعقله ، تُأمن بي كآلهة ، وأدمرها كواحدة تتضرع تحت أقدامي ، آهٍ , عبدي المخلص أتصلين مجددا ؟ كم تقرحت قدماكِ ؟ تمتد أناملها تحت ملابسي مقبلتا كل ماتقع عليه بؤبؤاها ، في خشوع تأدي طقوسها ، يلسع ... مخلفتًا خريطة زرقاء و أخرى نازفة على جلدي ، تذكرني بكم هي جائِعة بينما تلفح أنفاسها عنقي ، كم تهواني ، و كم ترغب بأكلي حيتًا تقبل ظهر قدمي أداعب الفحميّ ، لقد علمتها الأنانية " عزيزتي هل يمكنني أكلك؟"
1 part