
أنا ابنة المجد رغم العثرات والالم الكبير قد كنت في الدنيا فتاة لا ترى بين البشر أمضي بظلي في الدجى لا حلم لي غير الهروب من وجع سكن العيون ولم يفارقني الدهور في العاشرة كنت الطفولة والبراءة والحنان لكنهم سرقوا ابتسامتي واغرقوا قلبي الجريح في سجن خوف لا يطاق وتركت دميتي القديمة كي أواسي من بكى وأصير أما للصغار وأكتم الآهات في قلبي الصغير كنت أنام على بكاء الرعب لا دفء السكون وأفيق من نومي على صرخات أمي والظنون لم أكن أدري لماذا الشتاء بلا غطاء ولماذا الجوع فينا لا يموت ثم كبرت لكن بقلب قد شخص لم ينس ليلا أسودا لم ينس صمتا في العيون ولا خطى لما تفسر سرت الدروب وكل ظني أنني أحيا كغيري غير أني كنت أجر العمر جرجور الحقيقة في يدي أنا لست ضحية بل بقايا مقاتلة تحمل على جلدها ندوبا لا يراها أحد وتخبئ خلف ابتسامة هادئة حربا كاملة لم ترو بعد وإن تجرأت ونظرت في عيني سترى انعكاس ألف امرأة تناديك باسم واحد اسم الحقيقة فهل تملك الشجاعة لتفك شيفرة الصمت أنا ابنة الأمس الممزق في الدموع لكنني بنت الحياة إذا انتفضت على الخنوع أنا من سجدت على الركام ولم أمت أنا من كتبت الحب بالألم القديم أنا من رفعت الرأس رغم الجرح والدم أنا التي ما زالت الاقدار تحسبها خطيئة لكنني عند الاله قصيدة تمضي نقيةAll Rights Reserved