ْ مَن هِي؟ . . هِي لاَ أَحدٰ !! إِمرأَةٌ وَاحِدة كَانتْ قَادِرةّ عَلى فِعلِ مَا لَم يَفعَلُه الرِّجَال نَعم إِنهَا المَرأَة التِي جَعلتْ عَشائِر مَافيَّا إِيطَالِيا بَل أُوروبّا كُلها تَهتَز رُعباً و خَوفاً مِنها ، دُون رُؤيَتِها حَتى أَو مَعرِفة جِنسِها. صَوتُها ، صُورَتها ، إِنهَا المَجهُول . .. كَانت الظِّل الذِي يُخيِّم عَليهم عَلى طِوال عَقّد، كُل مَا يُعرف عَنها أَنها رَأسُ الأَفعَى الزَّعيم الذِي يُروَى عَنه أَنّه يَقتل أَعداءه و يُطعِمهم للفَراشَات نَعم الفَراشَات. فَكما تَقولُ هِي . . لاَ تَنخَدِع بِالأقْنِعة البَريئَة، فَتَحتُها يَختَبئ مَا لَم يَكن فِي الحُسبَان. لحظة . . لحظة !! مَاذا عَن دُخولِه حَياتِها ؟! . . . . إِنّه يَنبِّش بِــمَاضِيها . مَاضِيها الذِي هِي بِحدّ ذَاتِها لَم تُحاول الغَوص بَين سُطورِه المُعتِمَة ........ لَيسْت كَأي رِواية قَرأتَها سَابقاً أو مَرت عَليك... هَذه قِصةُ إِمرَأةٍ جَعلَتها الحَياة جَبلاً شَامِخ لاَ يَميل و لاَ يَلين و هُو رَجلٌ العِنادُ عُنوانه، رَجلٌ زَرعَ عِشق سَنواتٍ بِأرضٍ قَاحِلة هَل يَلين الحَجر؟! / هل سَتزهِر أَزهارُ الغلُورْيوسْ؟ ༈ 𝓖𝓵𝓸𝓻𝓲𝓾𝓼 𝓼𝓮𝓬𝓻𝓮𝓽𝓼 / أسرار غلوريوسا ༈
10 parts