في نهاية الحرب الكل خاسر حتى من فاز بالغنيمة لابد ان يستوفي حقه من الاصابة و التعب و الذنب قد تخرج من كهف مظلم بعد عذاب طويل لكن ستدرك ان الالوان قد انطفأت و التعب نال منك، فإما ان تستسلم للرضا و تكبت طموحك فالشغف الذي يوقده قد استشهد في حرب نجاتك و اما ان تكابر و تدعي سلامة قلب مات فيك. ارضى بما قسم لك فالرضا يولد السكينة، و تلك اقصى ما قد تدرك في عالمك الرمادي.