إنطفَأتْ الشّمعة و أنَا في مُنتصف الطرِيق، و لَم أجِد سِوى الإعتيَاد علَى الظلامِ كَما فعلتُ معَ النُّور مَع إنقِطاع الخَيط الذي يربِط النّجُوم حَول مِعصَمي، كانَتْ نِهايَتي لَو كَان بالإِمكَان دفنُ الذّكريَات، لَركِبتُ قِطار النّسيَان أنّى لِي إمسَاكُ شبَح المَاضِي؟، و أنَا فِي دُموعِ الحَسرةِ غارِقَة