هُو : العشق مذاهب و عقائد ؛ و أما لهواك الطائفي نُسك أزلي !! أيٌّ من صفاتك يرتقي .. في مهد عاطفي و وجداني ؟ أ ذاك العناد اللئيم المقدس لكبريائك الجوهري .. أم نضالك في حرب الأعراف و التقاليد للثأر السامي ؟ كفاك أنثاي سعياً في تخطي مصيرك .. فقد أصدرت محكمة القدر قرار إدانتك !! و لن تكون حروف براءتك شفيعا لك اليوم أمام خطيئتك ؛ فلا يراعي قانون الحق جرائم الشرفِ !! هِي : مقدسة هي حروفي .. في ماهيتها تسموا جلالة الصفاتِ !! أنا البراءة الخطيرة الطائفة في بحور المصير المحتومِ ؛ لعنتي كذاك التفاؤل المشؤومة نهايته .. لا أراعي سيرورة الطبيعة و لا الأعرافِ ؛ و سجني في قفص الزواج .. خطيئة تتسم بالأجرامِ !! هُو : كفاك أنثاي تمرداً .. فثمن استخفافك و غدرك إدانة دامية رعاها الإجبار ؛ لن يكون لخلاصك اليوم سوى الركوع لجلالة العشق .. و لن تخلصك رفاعة نفسك تلك ؛ الحافلة بالآثام و المعاصي !! و لتدق الطبول .. و لتنشد طيور البوم بأروع ألحانها ... سجينة قفص الزواج آتية !! نَحن : تختلف البدايات .. و يبدأ الحب ثم يسمو لدرجة العشق ؛ متخطيا لهيب الحريق البالي !! ألا يرفع متخفيا راية الاستحواذ و التملك .. راغبا إياها إلى الأزلية !! هي لن تخضع لقوانين الحب التي لا تعترف باستقلالية و وحدانية النفس ؛ كما لم تخضع لقوانين المصير !! يستمر نضالها بينAll Rights Reserved