إبتداَ الأمرُ حينَ تقدّمت لمحاولةِ نيلِ لقبٍ نبيلٍ مرموقٍ و أكونَ زوجةً للإمبراطورِ. لكن لمْ أدركِ كيفَ أنتهَى بي الأمرُ أمامَ المقصلةِ ريثمَا يصيحُ الحشدُ بالقصاصِ بعدَ أن سُميت بالمذنبة الآثمةِ التيِ حاولت تسميمَ الإمباطورةِ المستقبليّة أنجليكَا آرفورلد. لطالمَا كنتُ لقيطةً من نسلٍ لا معروفٍ، مغرورةً رغمَ أننّي لم أكسب شيئا يومًا غيرَ الإهانةِ و المعاملةٍ الدّميمةِ. إستحقرتُ نفسيِ كمَا فعلَ الجميعِ و تناسيتُ حقيقةَ أنّ غروريِ لم يكنّ عبثيًا. و الآنَ حينَ أستفقتُ بزنزانتِي المفضّلة بعدَ أن حصلت على فرصَةٍ ثانية و حياةٍ جديدة، لم أشأ التراجعَ كمَا المعتادَ. بل سأدخلُ ذلكَ القصرَ و أهدمهُ بمنّ فيهِ. آيميرايَ إليانور أيتونياس، الإبنة الغيرُ شرعيةّ للكونت دايموند، سأحرقُ كلّ ما أذانيِ قبلاً.All Rights Reserved