حِينَما اِسْتَفاقَتْ عَيْنايَ فِي ذٰلِكَ الصَباحِ، اِكْتَسَتْ الدُنْيا ثَوْبَ الغَرابَةِ وَالغُمُوضِ. لَمْ أَسْتَطِعْ أَنْ أَفْهَمَ ما حَدَثَ عِنْدَما تَلاشَى الوَعْيُ عَنْ ذِهْنِي، وَلَمْ أَسْتَطِعْ أَنْ أُحَدِّدَ مَكانِي فِي هٰذا العالَمِ الجَدِيدِ. وَلٰكِنْ هُناكَ شَيْءٌ واحِدٌ يَدُورُ فِي ذِهْنِي وَهُوَ الاِنْتِقامُ. فَقَدْ غُدِرَ بِوالِدِي، وَلَمْ يُعرَفْ الغادِرُ حَتَّى الآنَ. لٰكِنَّنِي أَتَعَهَّدُ بِأَنَّنِي سَأَجِدُهُ وَسَأَجْعَلُهُ يَتَوَسَّلُ لِلرَحْمَةِ. _ ثغرات مفقودةAll Rights Reserved
1 part