هيَ التي مَكرت وامسَكت السِلاح وتقربَت ، وعن مَعشوقها حَاربتّ ، وانواع جُلود الأفاعي أرتدَت ، وادسَت سُمها أينما ذَهبتّ ، وأحَارها محدَق العَشيق الذي هُلِك ، فـ ارتمت بـ أحضَانهُ وتسَائلَت : مَا الذي يجُوب عَقلك .. ويَملئُ فراغات حُقدك ؟ مَا الذي يدفعَ عُشقك .. الى الجُنون فـ تُهلك ؟ مَا الذي يَمزجُ لُطفك .. بـ الدِماء لتنال قَلبك ؟ مَا الذي ينهَش جَسدُك .. كـ آثار طُقوس سِحرك ؟ حَقيقية .. الكاتِبة : حِوار آلـ سُليمان .All Rights Reserved