جريرة سمراء
  • Reads 95,509
  • Votes 6,281
  • Parts 45
  • Reads 95,509
  • Votes 6,281
  • Parts 45
Complete, First published Feb 20, 2024
هيَ التي مَكرت وامسَكت السِلاح وتقربَت ،
وعن مَعشوقها حَاربتّ ،
وانواع جُلود الأفاعي أرتدَت ، 
وادسَت سُمها أينما ذَهبتّ ، 
وأحَارها محدَق العَشيق الذي هُلِك ، 
فـ ارتمت بـ أحضَانهُ وتسَائلَت :
مَا الذي يجُوب عَقلك .. ويَملئُ فراغات حُقدك ؟ 
مَا الذي يدفعَ عُشقك .. الى الجُنون فـ تُهلك ؟ 
مَا الذي يَمزجُ لُطفك .. بـ الدِماء لتنال قَلبك ؟ 
مَا الذي ينهَش جَسدُك .. كـ آثار طُقوس سِحرك ؟ 

حَقيقية ..

الكاتِبة : حِوار آلـ سُليمان .
All Rights Reserved
Table of contents
Sign up to add جريرة سمراء to your library and receive updates
or
#10اجرام
Content Guidelines
You may also like
بسيل الامٱميٱن  by m_nn_m
18 parts Ongoing
- ‏عَيْنَاك بحرٌ وَقلبِي زَورَقٌ ثَمِلُ ‏مَا بينَ أمواجِك الهَوْجَاءِ ينتقِلُ ‏أدْرِي بأنِّي قتيلٌ بِالحَيَاةِ وَ مَنْ ‏ذَاقُوا الهُيَامَ مِنَ العَيْنَيْنِ قدْ قُتِلُوا ‏كُلُّ المُحِبِّينَ غرقَى فِي بِحَارِهِمُ ‏إلَّايَ أغرَقُ حِينَ المَوْجُ يَمْتَثِلُ . - هَل ستُحِبُّنِي؟ أَنَا وَمَلَامِحِي الْمُتْعَبَةُ. أَنَا وَغَيْرَتِي الْمُبَالَغَة. أَنَا وَمِزَاجِي الْمُتَقَلِّبُ. أَنَا وَقَلْقِي الزَّائِد. أَنَا وَصَمْتِي حِينَ أَغْضَبُ. هَل ستُحِبُّنِي كَمَا أَنَا؟ *القصة الخيال مقتطفة من الواقع احداث تحدث في وَطـنُنا وبلادُنا (العراق) رواية تتكلم عن داخل اعماق ومشاعر كُل أُم شُجاعة وحنونة ، بنت مُراهقة تُحِب النار والدم ومتهورة ، طفلة صغيرة بريئة تحتاج الامان، امرأة ناضجة قوية تتحدى الصِعاب ، انثى على هيئة ملاك تحُب الدين الاسلامي وتُحب التقرب من الله وواعية دينياً ، انثى هادئة كتومة خائفة من الضلام الدامس ......... في هذهِ الرواية سوف نرى ........ هل يفوز الشر على الخير ؟ ام ، هل يفوز حُب الطرف الثالث على الطرف الثاني ؟ ام ، هل يفوز الانتقام على الخوف ؟ رِوايــة بَسـيـل الاَمـامـيان 🔥⚔️ للـكاتِـبـة : نـارا
You may also like
Slide 1 of 10
الـزقـاق. cover
ميل الخلابة cover
بسيل الامٱميٱن  cover
العنقاء cover
راعوث cover
الأسود يليق بك cover
سادِين آل سُلطان cover
الـوقار (حَصافة غزلان) cover
"أنِقُشُعٌ ذِبًوٌلَيَ"  cover
عِقد الغسق cover

الـزقـاق.

24 parts Ongoing

فـى أزقـة الـواتـباد لـمـحـت عـيـنـاي كتـابـات لـامـعـة ربـمـا لـا يـعـرف أحـد عـن صـاحـبـهـا شـيء