Story cover for غَـــوثِـهِـمْ "يا صبر أيوب" الجزء التاني by ShamsMohamed969
غَـــوثِـهِـمْ "يا صبر أيوب" الجزء التاني
  • WpView
    Reads 11,233,954
  • WpVote
    Votes 500,554
  • WpPart
    Parts 129
  • WpView
    Reads 11,233,954
  • WpVote
    Votes 500,554
  • WpPart
    Parts 129
Complete, First published Feb 20, 2024
1 new part
قتلوا الفتى البريء ودفنوا جثته حيًا في أرض البلدة، حرموه من الدفء بين أذرعتهم وألقوه في النيران والحُجة كانت وصول الدفء لجسده، الآن عاد الفتى ينتقم ويأخذ كل ما سُلِبَ منه، يأخذ منهم الراحة ويسرق النوم من أعينهم، وبنيران الدفء يحرقهم، ويبتر أذرعتهم، عاد من صبر كما صبر  "أيـوب" وقد عاد الفرح للغائب كما فرح "يـعقوب" نحن والأمل باقيين، والألم والحزن زائلين..
كنا في إنتظار الغَـوث ونزول أرضنا الغَـيث..
فحينما طلبنا المغيث أرسل الله لنا الغَـوث، وعرفوه الناس بـ "غَـوثهم".
All Rights Reserved
Table of contents
Sign up to add غَـــوثِـهِـمْ "يا صبر أيوب" الجزء التاني to your library and receive updates
or
#1يوسف
Content Guidelines
You may also like
الطوفانْ by fatimal-ali
10 parts Ongoing
في البدء... لم يكن في الدار سوى صوت النسيم، ينساب من خلف الشبابيك كأنه همسة أمٍّ تخشى أن توقظ أبناءها من حلمٍ جميل. كان كل شيء ساكنًا... ساكنًا حدّ الرهبة. السكون الذي يسبق الانفجار، الصمت الذي تحمله السماء قبل أن تنهمر بالصواعق. كان بيتنا قديمًا، لكنه لا يُشبه البيوت، بل يشبه صدر جدتي حين تضيق بنا الحياة ونرتمي فيه، هاربين من كل شيء إلا من الدفء. في زاوية من زواياه، وُلدت أنا... لا من رحم امرأة، بل من دعاء، من شوقٍ أُمِّيٍّ عالق في الهواء، ومن انتظارٍ طويلٍ لفجرٍ لا يخون. كنت "ترتيل"... اسمي وحده نشيدٌ تتلوه النسوة حين تمرّ النكبات، وحين كان أبي يناديني به، كنتُ أشعر أن اسمي صلاة، وأن الدنيا، رغم وجعها، ما تزال تملك شيئًا يستحق الحياة. كان أبي... ذاك الجبل الذي لم يهتزّ أمام أي ريح، وكان حين يضحك، تضحك جدران البيت معه، وكان حين يحزن، تخفت الأنوار، وتُطفأ الأرواح. أما هو... ذاك الأمير الذي جاءنا ذات صباحٍ بارد، ملفوفًا بلحاف أبيض، خدّاه مثل تفاحتين من الجنة، وعيناه مغمضتان كأنهما ترفضان رؤية العالم، كنت أول من ضمّه إلى صدره، أول من قالت له: "أنت لي، وإن لم تكن تعلم." سكن في حضننا سنين، كبر، ونضج، وازدهرت الوجوه من حوله، لكنّه بقي كما هو، طفلًا أبيضَ الوجه، بملامح ملائكةٍ هبطت عن غير قصدٍ إلى الأرض. ل
الوريث الغريب by ward_z11
24 parts Complete
الحاج عمران كان رجلاً في الخامسة والسبعين من عمره، مهاب الطلعة رغم تجاعيد السنين التي حفرت وجهه. ورث عن أجداده ثروة كبيرة، لكنه ورث معها خيبة في أولاده الثلاثة الذين لم يروا فيه إلا بنكًا مفتوحًا. كان مريضًا، يلازمه التعب، لكن عقله حاضر وعيونه تقرأ الناس بعمق. يعرف تمامًا أن أبناءه طماعون، لكنه لم يواجههم قط، يكتفي بالصمت ومراقبة تصرفاتهم، وكأن قلبه ينتظر حدثًا يغيّر كل شيء. في المقابل، كان سامر شابًا في العشرين من عمره، يتيمًا بلا سند، جاء من قريته يبحث عن رزقه في المدينة. بسيط الملبس، نظيف القلب، لا يعرف المراوغة ولا يجيد التملق. كان يملك إصرارًا غريبًا على أن يظل وفيًا لمبادئه، حتى وإن جاع. وفي يوم عابر، التقت طريقه بطريق الحاج عمران، حين ساعده في أزمة صحية أمام بيته، دون أن يعرف من يكون. أما أولاد الحاج، فكل واحد منهم حكاية من الطمع. رشيد، الابن الأكبر، رجل أعمال لا يهمه سوى الصفقات والعمارات، يظن أن المال وحده هو معيار النجاح. نبيل، الأوسط، رجل كسول يعيش عالة على أبيه، يستهلك ما يعطى له دون أن يسأل من أين جاء. فؤاد، الأصغر، عاطل لا يعرف من الدنيا إلا السهر والمشاكل، يستغل اسم العائلة ليتهرب من عواقب أفعاله. وسط هذا الجو المشحون، كانت هناك هدى، حفيدة الحاج وابنة رشيد، في الثامنة عشرة م
ميم قاف"قيد النجاة"    by Noor1854
50 parts Ongoing
أربع قلوب أربع أرواح، كل وحدة بينهن جانت ضحية، بس ما قبلن يصيرن حكاية مكسورة." صبا.... قَبس.... بنت الهدى.... وندى الريحان.... خطف، اغتصاب، طرد من الأهل، خيانة، بس ويا كل وجع، صارت عندهن قوة، وصار عندهن إيمان ما ينهز. وبين العتمة، كل وحدة اجاها فارس، چان هو الأمل، لو يا ترى فخ جديد؟ قريبًا! راح تعرف شنو صار بيهن، ومنو گدر يحب المكسور ويصلحه؟ قصتنا ما تشبه أي قصة، لأن هاي حجاية وجع، وقوة، وحب طالع من تحت الركام. . مـاذا سنواجهة ياترى ؟ أربع فتيات عاشن أقسى أشكال الظلم والقهر، الخطف كان البداية، وكل وحدة تعرضت بطريقتها للخذلان، للإهانة، ولحظات حست بيها إن الحياة خلصت وما بقى شي يربطها بيها. شافن الخوف، الخيانة، ونظرات الاحتقار من أقرب الناس ومن الغُرب. انخذلن من أهل، أو من ناس المفروض يحمونهن. تعرضن لمحاولات استغلال، طعن بالكرامة والجسد وحتى الروح. واجهن شعور الطرد، الوحدة، الجوع، والبرد. بس الشي الوحيد اللي ما انكسر بيهن هو: الإيمان. والأمل بحياة أنظف وحب يجي ويضمد جراحهن، وضحك وعائلة تملي قلوبهم..... ومن قلب الوجع!! رب العالمين بعث لكل وحدة فارسها، الرجل اللي ما شاف بيها "ضحية"، شاف بيها إنسانة تستاهل
You may also like
Slide 1 of 18
غَــوْثِــهِــم "يا صبر أيوب" cover
المـلا والميثاق الغليظ cover
الطوفانْ cover
واقعه الطف قبل 1400 عام cover
" لَيَل " cover
الوريث الغريب cover
ما بـين الحُـب والحـرب « جـاري تعـديـل الـسـرد »  cover
أرض سامه cover
حب وأنتقام "رفيف الأيهب" cover
باديس مَفقود (قضية وطن)  cover
 لحن الحب  cover
فَجيـعه الدَهر  cover
جسد بلا روح  cover
ميم قاف"قيد النجاة"    cover
اشباه الضلال cover
ألم cover
البتال صدى متوارٍ cover
احببت قاتل  cover

غَــوْثِــهِــم "يا صبر أيوب"

86 parts Complete

و كأن كل الطرق تؤدي إلى الهلاك و فقط وحده من يدلهم على النجاة، تمثل الانقاذ به و رُشدت السُفن بـ دربه، وحده فقط من يحمل صفتين معًا و كأنه لتعطش روحهم "الغيث" و من هلاك أنفسهم "الغوث" لنجد في النهاية الأجابة تتمثل في "غَـــوثِّــهِم"