كُل مَا أطمَحُ بهِ مَنزِلًا جَميلًا تَسكنهُ الطمَأنينة، والهُدوء، والسكينة، والحُب، والوِد، والوَفاء، والأمَان، والسَلام، والاحتِرام والرَحمة، والتَقدير، وأنا وأنتَ فَقط، وإن سَكنهُ أحَدٌ ثالِث فَيكون ابنًا مِن ابنائنا، سَتَكون حَياتُنا رُوتِينية بعض الشَيء لَكنَنِي سَأحِبُها؛ لَأنَكَ فيها. الجَميع يَبدأ يَومهُ مِـن صَلاة الفَجر لَكن نَحنُ سَـنختلفُ قَليلًا، سَـنستيقظُ قَبل صَلاةِ الفَجر بِـساعة؛ كَي نُصلي القِيام ونقَرأ بعضًا مِـن القُرآنِ، ونَستغفرُ ﷲ حتَى يُرفعُ آذَانْ الفَجر، سَأُصَلِي أنا، وأنتَ تذهبُ إلى المَسجِد، وَبعد أن تأتي سنقرأ وردَنا من القرآنِ سَويًا وأذكارِ الصباحِ، ونظلُ قَلِيلًا وَبعدها نُصَلِي صلاة "الضُحي"، وأبدأ أنا في إحضَار وجبَة الإفطارِ بـالانواعِ المُمَيزة لَديك، وأحضِر لَكَ كُوبًا مِن "القَهوة" المَصنُوعة بِكُل حُب العَالَم، أمَا أنَا فَيكفينِي النَظرُ إلى عَيْنَيك، وبعدهَا تَذهَب أنتَ إلى عملِك وَأنَا أُؤدّي بَاقي فُروضِي وبَاقي أعمَالُ المَنزِل، وَأنتظِرُكَ على أرِيكةِ مَنزِلِنَا حتى تَأتي، وَعِندَمَا أشْعُر بِـعَودَتِكَ أرْكُدُ مُسرِعَةً... كَيْ أُعانِقُكَ وَأسرِد لكَ كَيفَ قَضْيتُ هَذِهِ السَاعَات بِدُونَكْ التيِ أشْعُرُ وَكَأنهَاAll Rights Reserved