المازن والسراب
  • Reads 5,702
  • Votes 187
  • Parts 26
  • Reads 5,702
  • Votes 187
  • Parts 26
Complete, First published Feb 21
قصه حقيقيه مدمجه بالخيال
All Rights Reserved
Sign up to add المازن والسراب to your library and receive updates
or
#160لا
Content Guidelines
You may also like
غَيث مـن نـار  by vcdjihfvj4
21 parts Ongoing
صِراع نفسي . ماذا إن لم أكن أنا ؟ ماذا إن لم أكن مستيقظا ؟ رُبما اكون في حلم موحش لا يَشبهني ، في طريق طويل لا نهايةة له ، أو رُبما يكون نهايته حائط ، ماذا إن قابلت نفسي في الطريق ؟ ماذا سأخبرها ؟ كَيف سأبرر فعلتي بها؟ هل ستتقبل اعتذاراتي ؟ رُبما ليش هذا العالم الذي انتمي إليه ، لكني لم اسافر عبر الزمن ، ولم احلق فوق الغيوم ، ولا حتى طفيت فوق البحر بسفينةة اذاً كيف انتهى بي الحال هنا ؟ في مكان لا يشبهني لا يفهمني ، ولا يعطيني فرصه للتفاهم ، يتفاوت في تضخيم وتعقيد حجم معاناتي وأحزاني ، ويخلق فارق السماء والأرض بيني وبين مااحب ، أيعقل اني ضائع ؟ هل يا ترى انا اركض في متاهة مغلقه لا أمل من النجاة منها !! فأنا أقف في منتصف كل شيء ، أسقط من أعلى أمالي ، ينهار فوقي طموحي ، تتصدع احلامي خلف حائط التلاشي ، عقلي لا يُميز بين الطريق الذي عليَ أن أسير فيه وما احب ان اسلكه ، اختيارات خاطئةة ، أشخاص غير مُراعين ، اصوات تحطيم قلبي لاشلاء تملأ المكان ، دموعي التي تنهمر في كل الأوقات ، ذالك هو واقعي ، فأنا لست كما يظن البعض عني ، لم اخلق اميره تستعد لامتلاك العرش ، وليس لدي امير وقع في حُبي من النظره الاولى ، ولا استيقظ صباحاً على زقزقه العصافير ، بل رُبما استيقظ على صراخ إحدهم !! مستقبلي غير مخطط له من قبلي بل يسر
You may also like
Slide 1 of 10
غَيث مـن نـار  cover
بعدك يابوي اصبحت حياتي وهم cover
حِطام الليــل  cover
وصرتي لي دار ولو نجد عيّت  cover
شيء ما بيننا cover
#سجين من دون قيود cover
زلزال القلب  cover
غزال الأدهم cover
أوجاع شام cover
أحبك لو يموت الحب وتصير القلوب قبور أنا مهما منحتك أشعر بتقصيري cover

غَيث مـن نـار

21 parts Ongoing

صِراع نفسي . ماذا إن لم أكن أنا ؟ ماذا إن لم أكن مستيقظا ؟ رُبما اكون في حلم موحش لا يَشبهني ، في طريق طويل لا نهايةة له ، أو رُبما يكون نهايته حائط ، ماذا إن قابلت نفسي في الطريق ؟ ماذا سأخبرها ؟ كَيف سأبرر فعلتي بها؟ هل ستتقبل اعتذاراتي ؟ رُبما ليش هذا العالم الذي انتمي إليه ، لكني لم اسافر عبر الزمن ، ولم احلق فوق الغيوم ، ولا حتى طفيت فوق البحر بسفينةة اذاً كيف انتهى بي الحال هنا ؟ في مكان لا يشبهني لا يفهمني ، ولا يعطيني فرصه للتفاهم ، يتفاوت في تضخيم وتعقيد حجم معاناتي وأحزاني ، ويخلق فارق السماء والأرض بيني وبين مااحب ، أيعقل اني ضائع ؟ هل يا ترى انا اركض في متاهة مغلقه لا أمل من النجاة منها !! فأنا أقف في منتصف كل شيء ، أسقط من أعلى أمالي ، ينهار فوقي طموحي ، تتصدع احلامي خلف حائط التلاشي ، عقلي لا يُميز بين الطريق الذي عليَ أن أسير فيه وما احب ان اسلكه ، اختيارات خاطئةة ، أشخاص غير مُراعين ، اصوات تحطيم قلبي لاشلاء تملأ المكان ، دموعي التي تنهمر في كل الأوقات ، ذالك هو واقعي ، فأنا لست كما يظن البعض عني ، لم اخلق اميره تستعد لامتلاك العرش ، وليس لدي امير وقع في حُبي من النظره الاولى ، ولا استيقظ صباحاً على زقزقه العصافير ، بل رُبما استيقظ على صراخ إحدهم !! مستقبلي غير مخطط له من قبلي بل يسر