جالس فوق سطح بيتنا ، سواد حالك ، القمر تأخّر عن البزوغ ، كلب جارنا أظنه تمادى بالنباح الوغد ، لو بإمكاني إسكات فمه النّتن مفسد الجو الرومنسي ، اااه حقّا إنّه جوّ رومنسي للغاية ، أنا رفقة نفسي نحتسي أفكار جدّ غريبة ، رغبة باستنشاق بعض من النكوتين ، ااااه تذكرت أنّني أحاول الإقلاع عنها ... لابأس .... ثم ّ ماذا ، يا إلاهي !!! ، هاااا أنت ذااا أراااااك لا تهرب ، لا تخف ، أ أنت جنيتي صديقتي العزيزة أخيرا قد عدت ؟!؟ . هاااه ، جنيتك ؟!؟ لا أخاف ، من تظنني يا بشري ؟!! . الوغد ! كائن غريب بمظهر مخيف بشكل هزلي لسبب ما لم يخفني ، اااااه اللعنة يوجد مكان لك تعال هلّم إلي دعنا نتحدث قبل القيام بأي عمل غبي متهور .... الوغد كائن مطيع ههه ياللطافته ! ، يالها من أمسية ، !!! حدّثني قائلا أنّ البشر كائنات غبية ( هنا وافقته الرأي ) غير محيطة تماما لما يجري حولها ، وحول كلّ الشرور التي تحيط بها ، ستفتكون ببعضكم البعض عن طريق أفكار شيطانية لبعض الأشخاص المجهوليين المترفين بالمال .... قاطعته ب ، لست مهتم ، ثمّ إنّها لفكرة تبدو جيدة ، أنا سعيد جدّا كون العالم يتّجه نحو الهلاك .... ثمّ لمن الملل قول ذالك ، إحكي لي عن إمكانية إصطحابي معك لعالمكم ، احكي لي عن صحّة سرقتكم لأبقار أمريكا ، عن تنقلكم بالأطباق .... الغبي قهقه مطولا ، قAll Rights Reserved
1 part