"انت تحبين ذلك ها " نبس بذلك بأعين ذابله و انفس متثاقله و هو ينظر بداخل عينيها البريئتان مبتلع نور عيناها بظلام عيناه المخيف . ******** ضحك و اللعنه هذا كل ما فعله عندما صوبت السلاح تجاهه ....هل ما فعلته كان مضحك لهذه الدرجه ...لم تكن ضحكه لطيفه بل مخيفه ..و تكره أن تعترف بذلك و لكنه اخافها بذلك " لن تفعلى ذلك ، انا أعرفك رافاينا " ...هل يستخف بقدراتها و فكرة انه يسخر منها أغضبتها حتى الجحيم .. و كما يقول المثل العب مع ثور غاضب و لا تلعب مع إمراءه غاضبه و بمجرد أن تفوه بذلك قامت بإطلاق النار فى المنطقه قرب كتفه ..و نظرت إليه نظره و كأنها تقول "أتعتقد؟" ...لم يبدو على ملامحه اى أثر من الألم و لا حتى الغضب فقط البرود و كأنها قامت بدغدغته لا أكثر ...و اللعنه أن دغدغته كان سيقوم برد فعل و لكن لا يوجد أثر لأى شئ هذا ففط إحتسي أخر جرعه من كأسه و أعطاها ظهره و توجه نحو البار .... لم ينبس بشئ فقط فكرة انه يسخر منها أغضبتها أعمتها و أنساها انه لوثيفر ...تباً إن أراد قتلها لفعل ذلك بيديه الاثنان لن تأخذ معه دقيقتان بالنسبه لحجم جسده الضخم مقابل حجم جسدها الذى يبدو كالاطفال بجانبه . "اتعلمين "نبس بذلك ثم إرتشف القليل من كأسه و أردف ب "انتى تعجبيننى أيتها الحمراء". ********* "لماذا تفعل ذلك ...." "ليكون هناك سبب لأشعرهم بالجحيم" ********** لوثيفAll Rights Reserved
1 part