ذلك الاضطراب المُنبعث من أعماق النفس, انبثقت ملامحه لتصل إلى واجِهة الجسد. عينٌ واحدة والأُخرى مُغمِضة, أذنٌ واحدة والثانية مغلَقة, نِصفُ فمٍ يتحدث والنصف الاخر صامت.. ويَّدٌ واحدة لا تُصفق. كيف سيكون الطريق في رحلة البحث عن باقي الاجزاء الميتة؟ وكيف سيتم احيائها من جديد لتكتمل الروح قبل الجسد!