لا يزال مُنذ آخر وقعة -له- جالسًا باردًا لا يعلم أو لا يُريد أنْ يعلم أين كان طريقه! ولمَ حتَّى ضلَّ الطريق بل وحينما ضَلَّه لِمَ لم يعود! هو يعرف أنَّه جيِّد بل وجيِّد جدًّا وقادر على أن يعود للدرب ويتخطَّاهم جميعًا، لكنَّه تَعِب مِن النَّاس ومِنه، لم يعُد يُريد الظهور على المَسرح بل اكتفى بالجلوس كمُشاهد بدون التعليق حتَّى.All Rights Reserved