رُغمَ قبعِ لونِ هاتِه الفرَاشـَات ضمنَ محضِ الخيَال،.
الا أنها تشيرُ دومًا الىٰ نحويٍ خَاص.، رَمزُ لأشياءَ
تختلفُ تسميتُها من شَخصِ الىٰ أخر أو تَحديدًا من فِكرٍ الىٰ أخر،.
لَونٌ أحمرُ لاذعٍ،وأَسودٍ يلهبُ المكَان بسخَائهِ
الراكِد،. لاطالمَا حمَل اللونِ الأحمَرُ شرفَ نذرِ القَتلِ
والسَفكِ، بينمَا كانَ المعنىٰ النضيِريُ لهُ من جهةٍ أخرىٰ
يتضَمنُ العكسَ الكُلي الذِي يحمِل العَاطفةَ بَل الهَوسَ
كذالكَ وحينَها يكونُ الأنسانُ فيِ ذروَة العَواطفِ متلَبسةً
العشقَ،. أمَا بعدهُ تمَاما الأسوَدُ الحالكُ إستِفتَاءُ صريحُ
لِنشوبِ عطفِ الكَراهية والتَعمقِ داخلَ كينوُنتها والرَغبَة
بنذرِ العهُود بعَدمَا كانَ عشقًا دمَويَ اللونِ.،
والاَسوَء مِن ذاَلكَ أنكَ لاتزاَلُ عالقًا بينَ ڪِلا اللَونينِ،.
حينهَا سَتضطَرُ لرؤُية الَلونِ الدَمَوي المسوَدِ ينزفُ مِن عروقِكَ
فيِ كلِ مرةِ تصابُ بإنهِيارَاتٍ هِستيِريةٍ ڪ وضعِ الطفلةِ الصغيرَة بدَاخليِAll Rights Reserved